الكل يصبح ساسة فى هذه الايام
ما اكثر الحديث فى السياسة اليوم.الكل اصبح خبيرا,وعليما بكل الامور,كل من كان يوما ما (تافها) أصبح الان يحمل لافتة(25 يناير)
كل شىء من حولنا,وكل شخص نعرفه او لا نعرفه,أصبح يتحدث عن 25..25..25
مطعم25 يناير,محل لانجيرى 25 يناير,سندوتش 25 يناير.......الخ
ولكن رغم هذا لم يتغير أى شىء
فمالك المحل الذى يحمل اسم الثورة,لم يتقن عمله بعد,فهو مازال كما كان
والعامل فى محل السندوتشات لم يراعى ضميره فى نظافة يا يقدمه للعامه,بل ازداد طعم السندوتشات سوءا
والتاجر الذى طبع اسم شهداء 25 يناير على بضائعه,لم يرحم
الزبائن من نار الاسعار,وليس هذا فقط,بل ازداد جشعا
وصفوة المجتمع الان,هؤلاء الاشخاص اللامعين,الذين دوما ما يظهروا فى برامج التوك شو,لم يتعلموا بعد كيفية الاستماع اللى بعضهم البعض
أثناء تصوير البرنامج
فأنت تبحث عن البرنامج الفلانى لتجد تفسير لما يحدث من امور حاليا,
فتجد نفسك (واقف ف الشارع بتتفرج على خناقة ضيوف البرنامج)
وما اصعبها من لحظة بالنسبة للمذيع!!
الله يكون فى عونه
لا اريد انا ارهق نفسى كثيرا لتذكر كافة المستفزات الحالية
وايضا,حتى لا اجد نفسى فى نهاية المطاف سياسية جديدة,الله الحارس
فأنا لا استحق هذه النهاية المؤلمة
كل ما اريد نشره على هذه السطور,هو اننى اريد انا ارى عالم
أفضل من هذا الذى نحياه
وان ندرك اخطائنا وجرائمنا,قبل ان ندرك اخطاء الاخرين
أريد أن أشعر ان كل من يقرر النزول لأى مكان والسير فى مظاهرة او مسيره
ان يفعل ذلك بدافع من الاقتناع,والبحث عن الحق والحقيقة
وليس فقط من أجل اللمه,وصورة البروفيل