تواجه طيور البطريق_بصورة جماعية_مشكلة يومية!
تقف الطيور فى مكانها طيلة ساعات,حتى يقفز أخيرا فى الماء أول من استبد به اليأس والجوع.وعند هذا الحد يغدو مقدرا للجمع باكمله كل شىء أو لا شىء: إما حمام الدم ,فيظل الكل مكانه,أو أن تسير الأمور على ما يرام؛فيقفز الجميع فى الماء بحثا عن وجبة.
(يعنى زى ما كنا واحنا صغيرين فى الفصل..الكل بيبقى عارف الاجابة بس كل واحد مستنى التانى يرفع ايده الاول)
فهى تعيش على نظام غذائى ثابت قوامه الاسماك المقتنصة من "البحر الازرق المتجمد".إلا أن السمك ليس وحده تحت الماء! أحيانا يكمن الموت المأسوى العنيف,على هيئه الحيتان القاتلة.
من ثم فعلى طيور البطريق أن تكون حذرة,فلا تنزل الماء إلا عندما تضمن الامان.وهنا موضع اتخاذ الامور منعطفا خطرا,فطالما وجد حوت قاتل مثابر على بقائه تحت سطح الماء,فإن طائر البطريق على البر لايستطيع ان يعرف بوجود حوت هناك.
الطريق الوحيد للتحقق هى الغوص,أو الانتظار,على امل ان يمل الانتظار طائر اخر اكثر طيشا,فيقفز فى الماء.
لذلك فأن طيور البطريق تمارس,وبخاصة كل صباح,لعبة الانتظار؛كانها لعبة روليت على الحيتان القاتلة!
تقف الطيور فى مكانها طيلة ساعات,حتى يقفز أخيرا فى الماء أول من استبد به اليأس والجوع.وعند هذا الحد يغدو مقدرا للجمع باكمله كل شىء أو لا شىء: إما حمام الدم ,فيظل الكل مكانه,أو أن تسير الأمور على ما يرام؛فيقفز الجميع فى الماء بحثا عن وجبة.
نحن بصفة عامة نمضى فى حياتنا ونحن نظن اننا نقرر ما نقرره مستقلين بانفسنا وبرأينا.لكننا فى الحقيقة مثل طيور البطريق إلى حد بعيد!
عندما لايتوفر لدينا من المعلومات ما يكفينا,فإننا نجمع أيا مما نستطيع جمعه من شذرات؛معتمدين على مراقبتنا للاخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق